أقامت كلية الآداب والمعارف الإسلامية في جامعة آل البيت العالمية زیارة آیة الله الشیخ عیسی قاسم حفظه الله وذلك يوم الخمیس في تاريخ 4 خرداد ١٤٠٢ الموافق 25 مايو ٢٠٢٣.

بعد ترتیب الإجراءات ونشر الإعلان؛ سجل حوالي 40 طالب من طلاب کلیة المعارف و باقي الکليات للحضور و قدحضر الطلاب وعدد من الأساتذة في منزل الشیخ حفظه الله في یوم الخمیس بعد صلاة العشائین:

بدأت الجلسة بتلاوة للقرآن الکریم، وتلی ذلک توضیح من عمید الکلیة حول جامعة آل البیت علیهم السلام والطلاب والأقسام والنشاطات المتنوعة.

حیث ذکر عمید الکلیة أن هدف الزیارة هو الإستفادة من بيانات الشیخ في مختلف الجوانب التربوية والعلمية والاجتماعية.

بعد ذلک بدأ الشیخ أطال الله في عمره کلمته : حیث رحب بالأخوة الحضور، وذکر واجب الطلاب وطلاب العلم خصوصا تجاه مجتمعه ویمکن إختصار ذلک بالنقاط التالیة :

1- أهمیة بناء الطالب لذاته وهی مسألة محوریة جدا في حیاة طالب العلم .

2- الإعتماد في بناء الذات بناء علی العلم لا علی الأمور الغیر علمیة والظنیة .

3- هناک علوم دینیة وأخری دنیویة ولایمکن التخلي عن کلا النوعین ولابد من وجود متخصصین فیها ووجود المتخصصون في العلوم الدینیة هي أساسیة في حیاة المجتمع وهذه العلوم هي التي تبني ذات الإنسان .

4- التوازن بین الجانب العلمي والتربوي حیث لابد من الترقي في سلم الکمال التربوي والأخلاقي کما في سلم العلم وهي مهمة جدا في حیاة طالب العلم .

بعد ذلک تقدم الطلاب بمجموعة من الأسئلة حول المناهج العلمیة في الحوزة العلمیة، ومتی نحن نبدأ بالنشاطات التبلیغیة وغیرها وهنا رد سماحة الشیخ بقوله أنه لابد من الإهتمام بالجانب التعلیمي ویکون عنده وعي وبالتدریج یفید الأخرین .

وعندما یصبح لدیه مکنة في العلم یغلب عنده الجانب التبلیغي والتنفیذي علی التعلمي، فلا بد من الاهتمام بالجانب التبلیغي ولکن الأهم الإهتمام بالجانب العلمي وجانب الوعي وبعد ذلک یکون هناک فرص لتقدیم الخدمات للأمة الإسلامیة .

وبالنسبة للفعالیات الاجتماعیة أیضا رکز الشیخ علی الجانب العلمي والوعي ومن ثم التوجه إلی غیرها من النشاطات.

وفي النهایة قدم الجمیع الشکر للشیخ علی الإستضافة و تم التقاط صورة جماعية.