كرسي نشر المعارف الرابع – كلية القرآن والحديث : التأمل في روايات جواز تبديل الكلمات القرآنية
التاريخ: الاثنين 16/8/1401
مدير الجلسة: سماحة الشيخ الدكتور هاشم بو خمسين
الباحث: السيد الدكتور رضا مؤدب
الناقد الاول: الشيخ الدكتور خالد الغفوري
الناقد الثاني: الشيخ الدكتور رحيم سالمي
الحاضرون: طلبة كلية القرآن والحديث
كلمة مدير الجلسة:
كلمة مدير الجلسة سماحة الشيخ الدكتور هاشم بو خمسين بالتعريف بموضوع الجلسة (التأمل في روايات جواز تبديل الكلمات القرآنية) والتعريف بالباحث سماحة الدكتور السيد رضا مؤدب والتعريف بالناقد الأول سماحة الشيخ الدكتور خالد غفوري والتعريف بالناقد الثاني سماحة الشيخ الدكتور رحيم السالمي
كلمة الباحث:
من خلال كلام الباحث بين بأنه يجب ان يكون هناك فرق بين قراءة القرآن الكريم وقراءة الأحاديث، وبين ان هناك خمس روايات فيها إشكالات سنديه ومتنيه حول القراءات وجواز التبديل بالكلمات المترادفة، وبين بعد ذلك بأنه لا توجد كلمات مترادفة في القرآن الكريم.
كلمة الناقد الأول:
1. الباحث قدم مقالة وليس اطروحة
2. لم يبرز لنا الباحث اهم الإنجازات التي قام بها وحققها وان المقالة لم تذكر السير التاريخي.
3. لم يوثق البحث حول اهل السنة هل يتبنون هذه الروايات حتى نناقشها.
4. موضوع المباني فلا يجب ان نحاكم اهل السنة جميعهم على هذا المبنى.
5.يجب ان يحدد مباحث هذه الروايات وما هو الهدف منها او دلالة الروايات ثم يوجه نقدها.
6. على أي مبنى نناقش هذه الروايات هل على نحو مباني الشيعة او اهل السنة او بعض اهل السنة او ذكرها الباحث ولم يجعلها تحت عنوان بارز.
7. وتوجد مشكلة بالبحث السندي بالنسبة الى ابي هريرة وعبد الله بن ميمون.
8. هناك فراغات في البحث ما هو الموقف في هذه الروايات وكيف نواجه هذا الامر الواقعي مثل يورث ويويرث.
الناقد الثاني:
1.المقالة تفتقد الى بعض المواصفات البحثية لأن المقالة لابد ان تأتي بشيء جديد.
2. ضرورة تحديد المنهج لأن المنهجية غير واضحة فهل نحاكم اهل السنة بالمنهج الشيعي.
3. لابد من ارجاع المصادر.
4. بخصوص الموضوع السندي حول اكتفاء الباحث هل هي حول رأي الشيعة واهل السنة (التقييم السندي).
5. لو تمت هذه الروايات هل تعارض اعجاز القرآن الكريم او تنافي لعجاز القرآن الكريم.
جواب الباحث على هذا النقد :
1.للمصادر صحيح لم ارجعها.
2. السند لم اهتم به لان على سبيل المثال في كتاب الكافي توجد إشكالات سندية.
3. منهج بحث القراءات في الروايات ليس موجود، اما عند اهل السنة كثيرة، ففكرة نزول القرآن على أحرف السبعة غير صحيح عند الشيعة.
4. اما في القرآن لا يوجد ترادف، ولكن معنى قريب يوجد بدليل آية {فأتوا بسورة من مثله} الآية 23 من سورة البقرة.
وكان رأي الباحث في النهاية بذه القراءات غير جائز.
مشاركات الطلبة:
قدم بعض الطلبة أسئلة وتمت الإجابة عليها من قبل الباحث والناقد الأول.
في نهاية الجلسة تم التقاط صورة تذكارية لجميع الحاضرين.
هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين وآل بيته الطيبين الطاهرين.
اضف تعليقا