تقيم كلية علوم القرآن والحديث بجامعة آل البيت ع العالمية .. كرسي نشر المعارف السادس بعنوان:

العلاقة المتبادلة بين القرآن والسنة

للباحث: آية الله الشيخ علي نصيري – رئيس مؤسسة معارف وحي وخرد.

الناقد الأول:الشيخ الدكتور علي أحمد ناصح – عضو الهيئة العلمية وأستاذ بجامعة قم.

الناقد الثاني: الشيخ الدكتور طلال الحسن – رئيس كلية علوم القرآن والحديث بجامعة آل البيت

العالمية

مدير الجلسة: الشيخ الدكتور هاشم أبو خمسين – عضو مجلس كلية علوم القرآن والحديث ورئيس قسم

الدراسات المقارنة.

جامعة آل البيت ع العالمية سميه – رأس الزقـــــاق الـ 12 -الدور الأول – غرفـة رقم 117

يوم الأحد 17 اردبيهشت 1402 الموافق 07 مايو 2023 الساعة العاشرة والنصف صباحاً.

حوافز بحثية متميزة لمشاركين في الجلسة.

تقرير الإجتماع لكرسي نشر المعارف السادس

مدير الجلسة: السیداحمد محفوظی

الباحث : سماحة آیت الله علی نصیری

الناقد الاول: الشيخ الدكتور علی احمد ناصح

الناقد الثاني: الشيخ الدكتور طلال الحسن

الموضوع: العلاقات المتبادلة مابین القرآن والسنة

كلمة مدير الجلسة: كلمة مدير الجلسة الاستاذ احمد محفوظی بالتعريف بموضوع الجلسة ( العلاقات المتبادلة مابین القرآن والسنة) والتعريف بالباحث سماحة الدكتور آیت الله علی نصیری والتعريف بالناقد الأول سماحة الشيخ الدكتور علی احمد ناصح والتعريف بالناقد الثاني سماحة الشيخ الدكتور طلال الحسن.

كلمة الباحث:

تطرق الی موضوع الکرسی الذی کتبه قبل عشرین سنة و تغیر اسمه الی(تعامل متقابل کتاب وسنت) و اشاره الی مصادر الاستنباط

⦁ الاجماع لیس عصرا مستقلا بل یرجع الی السنة

⦁ العقل لیس هو مصدر و مؤسس بل هو کاشف و مصباح

⦁ الکتاب والسنة هما المصدران الرئیسیان والاساسیان (لتبین لناس ما نزل الیهم )

⦁ ماهی العلاقة بین القرآن والسنة یوجد 4 نظریات

⦁ القرآنیون یعنون بمحوریة القرآن (لیس لدینا مصدران قرآن والسنة

و سنه لیس لها اساس و لا اعتبار )الا بمقدار ما.

⦁ الاخباریون المفرطون یعنون بمحوریة السنة و منهم السید محمد امین الاسترآبادی – علی جه اللغزیة والتعمیمیة والفهم الصائب والمقبول هو ماخرج من فهم اهل البیت ع لا عن فهم الناس من القرآن الکریم

⦁ نظریة محوریة القرآن ومداریة السنة (اصحاب الشاطبی فی الموافقات السید العلامة طباطبائی :یقول عندنا مصدر اساسی و صورالقرآن و لکن فیه بیان نفصل ما نحتاجه من تفسیریها من خلال الروایات

الروایات لیس مصدرا مستقلا بنفسها بل راجعة للقرآن الکریم فلیس فیها من جدید منفصل

⦁ محوریة القرآن والسنة (المزدوجة السنة فی العرض القرآن فهی منفصل متصور مستقلة وللسنة وظایف 1. تبیین جزئیات القرآنیة 2. التعریف 3.التجدید فی الفهم.

كلمة الناقد الأول:

⦁ اکد علی مطابقة الادلة و انها جیدة

⦁ الشیخ نصیری ادعا انها جدیده ولکنه اقره بانها من صایق علمائنا

⦁ س.کیف نجمع بین الاداعین (الابداع و ذکر علماء لها)

⦁ اول اهم دلیل لنظریة هو ذکر ادله الاربعه لعملیة الاجتهاد

ف ذکر السنن بعنوان مستقل یدل علی انها مستقلة و الاشکال نقضی فی قضیة الاجماع

⦁ ما نسبه الی العلامة طباطبائی هو انها یعتقد بمحوریة القرآن

س/لماذا المجاملة والمداراة العلامة لایری وزنا لسنة الا فی الاحکام او القصاص ؟فخبر الواحد لایفید القطع والظن لا یمتلک الحجیة الذاتیة بل جعلیة وهل الشارع جعل حجة خبر الواحد فی جمیع المجالات او لا؟

⦁ و فصل العلامة بین التفسیر و غیره کالفقه فی صلاحیة استخدام الخبر الواحد و تفسیر القرآن بالقرآن یعنی محوریة القرآن الکریم(لامکان لسنة) ثم قرأ الشیخ نصا من المیزان جزء ثلاثة صفحة84: ولا معنالارجاع المعانی الآیات الی فهم الصحابه والتابعین حتی الی بیان النبی ص انها یبینه اما ان یکون یوافق الظاهر نعم تفاسیر الاحکام مما لایستفی.

كلمة الناقد الثاني:

تقدم الشیخ رئیس الکلیة بالشکر للاساتذة وللحاضرین و ذکر انه درس هذه الماده عند الشیخ المولف کما درسها وداعا لمطالعة الکتاب وترویجه وترجمته ونشره.

⦁ سلط الضوء علی تاریخیة الکتاب وتعریف مفاهیمه وانه قسم 15 فصلا؛ الکلیات علوم القرآن ومبانی فی فهم السنة؛ ثم في جوهر البحث و هی النظریات فی العلاقة بین القرآن و السنة

محوریت القرآن، محوریت السنة، محوریة القرآن و مداریة السنة، محوریت القرآن و السنة

الملاحظات:

⦁ الکتاب انطلق من امر کانه مسلم وهو لیس صحیح. وهو تحدید الموضوع و محل النزاع لیس فقط التفسیر بل ناظرة علی العلاقة بین عموم الدین ؟

⦁ المداریة سلب دورالتفسیر(نظریة قاصرة) الروایة المفسرة مفسره علی کافة البیان/ العقل لیس فقط کاشف…

⦁ لابد من بیان مراد اصحاب تلک النظریات ونوایاهم، کالقرآنیون و قد صنف الشیخ بان العلامة الطباطبایی ایضا من ضمن قرآنین ولکن من حیث التفسیر بعد ما قسمهم الی نوعین ما هم بلحاظ الدیني و ما هم بلحاظ التفسیري

⦁ حصریةالعلاقة في التفسیر ومدی علاقة القرآن بالسنة وکانت هذه النظریات محطة نظر للمولف و انتقد هذه النظریات بحده واما نظریه الاخیرة اشعرنا بقبولها

⦁ واقترح اضافة نظریة خامسة وهی التفسیر الموردي

جواب الباحث على هذا النقد:

آیة الله نصیري بعد ماشکر الناقدین وجه للجمیع سوالین الاول نحن ندعي ان للعالم صانع و خالق للعالم کیف تثبت وجود الخالق من القرآن وکیف نعتقد ان للمسلمین ائمة اثناعشر من نص القرآن الکریم ، وکیف نثبتها الی الدهریون. العلامة الطباطبایی لا یستطیع ان یرد علی هذه الاسئلة من دون مراجعة السنة و التراث الروایی والآیات (لتبن لناس..) یرشدونا علی ذلک، ولا تتحق الموافقة.

مشاركات الطلبة:

س/ماهو المقصود بالسنة هل هی السنة المنقولة او الواقعیة المقبولة

ج/ ذکر الاستاذ بان اکثر المشاکل من عدم معرفة هذا الامر ونحن تطرقنا علیة بشکل مفصل في نفس الکتاب

س/کیف تقولون العلامة الطباطبایی لایقبل اثبات وجود الصانع في القرآن

ج/ في مقال منتشرة من آیت الله نصیری فی (مجلة مطالعات تفسیریة في جامعة القرآن)

س/ ش طلال- کیف تقسمون القرآنیین بالتفسیرین و الالمنظومة الدینیة؟

ج/ القرآنیین یتحدثون عن صناعة الدین ولیس عن التفسیر ولکن العلامة یعتقد بالعقل و الاجماع و السنة في صناعة الدین ولکن في حدود التفسیر یبین ان القران یفسر بعضه البعض من دون احتیاجه بالسنة.

——–

التقاط صورة تذکاریة

هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين وآل بيته الطيبين الطاهرين.

الملف الصوتي: لكرسي نشر المعارف السادس: